عبر رسائل ووسطاء .. بشار الأسد يحاول التقرب من دولة الاحتلال
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن بشار الأسد، المدعوم من إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني بدأ في إرسال رسائل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إنه “من المحتمل أن تتكشف المرحلة التالية في الجزء الجنوبي من سوريا بالقرب من الحدود مع دولة الاحتلال، حيث يريد نظام الأسد استعادة السيطرة على الحدود مع لبنان (المنحدرات الشمالية لجبل حرمون)”.
وأضافت: “سيحاول النظام من هذه الخطوة إلى دفع المنطقة لمزيد من التوتر وخلط الأوراق، لدفع دولة الاحتلال للقبول به كأفضل الخيارات الموجودة، كونه عمل تسهيل (تنظيم الدولة) إلى المنطقة المحاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة غرب درعا”.
واعتبرت “هآرتس” أن هذه التطورات والتحشيدات العسكرية من النظام وميليشيا “حزب الله” وإيران قرب الجولان المحتل، بهدف إيصال “رسائل بشار الأسد للإسرائيليين بأن هؤلاء هم البديل عنه في المنطقة”.
وعلى خلفية هذه التطورات، ربط محللون بينها وبين ما نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، 26 نوفمبر/تشرين الثاني، ما أسمته “عرضًا رائعًا” من بشار الأسد نقله بوتين إلى نتانياهو.
ويتمثل العرض في أن “الأسد مستعد لإقامة منطقة منزوعة السلاح على بعد 40 كم من حدود دولة الاحتلال في مرتفعات الجولان، وذلك في إطار اتفاق شامل بين الطرفين، مقابل ضمان دولة الاحتلال أنها لن تحاول إزالة نظام الأسد من السلطة”.
وطن اف ام / صحف