التقى زعيم ميليشيا ” حزب الله اللبنانية ” حسن نصر الله مع بشار الأسد قبل أسابيع، بحسب قوله.
حيث قال نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين ” اللبنانية ” المقربة من الميليشيا: “دخلنا إلى سوريا بهدف محدد وعند تحقيق الهدف ينتفي هذا الوجود، وقرار خروجنا من سوريا مرتبط بالنظام”.
ولفت إلى أن “آخر لقاء جمعني بالرئيس الأسد كان قبل أسابيع، وأن موضوع ترشحه (الأسد) لولاية جديدة قديم ومحسوم منذ زمن”.
ومنذ سنوات تقاتل ميليشيا حزب الله في سوريا بجانب قوات الأسد ضد الثوار.
وبما يخص احتجاجات إيران ، رأى أن بداية المشكلة في إيران الداعم الرئيس للحزب، هي أنّ مجموعة بنوك أعلنت إفلاسها، مشيرا إلى أن ما جرى يتم استيعابه “بشكل جيد”.
ولفت نصر الله في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية المقربة من الميليشيا إلى أنه “دخل على الخط الجهات السياسية المتربصة بإيران واستغلت المظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، لكنّ النظام هنا تعاطى بهدوء ومن دون قلق”.
وقال نصر الله إن “ما جرى يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009”.
وشهدت إيران عقب الانتخابات الرئاسية في عام 2009 مظاهرات لدعم الجناح الإصلاحي، حيث تم اتهام السلطات آنذاك بتزوير نتائج الانتخابات لإنجاح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وأشار إلى أنّ “القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة الإيرانية”.
وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، تظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر احتجاجا على غلاء المعيشة، تحولت قي وقت لاحق إلى تظاهرات تطلق شعارات سياسية.
وامتدت التظاهرات فيما بعد لتشمل مناطق مختلفة بينها العاصمة طهران، مخلفة 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.
ولفت إلى أن “هناك تعاون معلوماتي بين حزب الله، وبعض الأجهزة الاستخبارية الأوروبية”، دون ذكر دول بعينها.
وطن اف ام