الخارجية الأمريكية تؤكد على وحدة التراب السوري
جددت واشنطن، أمس الاثنين، تأكيدها على “دعم وحدة التراب السوري”، ومواصلة موقفها المشدد على أن تبقى “سوريا دولة موحدة”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، في معرض حديثه عن القضية السورية، مفضلا عدم الكشف عن هويته.
وسلط المسؤول الأمريكي في تصريحاته الضوء على أخبار نقلتها صحف بالمنطقة تحدثت عن أن “الولايات المتحدة ستعترف باستقلال المناطق التي يسيطر عليها حزب ” ب ي د ” الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية ( قسد)، في الشمال السوري”.
وعلى خلاف ما تم تداوله من أخبار، شدد مسؤول الخارجية دعم بلاده لوحدة التراب السوري.
وتابع قائلا “ندعم وحدة التراب السوري، وقيام دولة سوريا موحدة، ديمقراطية تتمتع فيها كافة الطوائف بحقوقها، ونطالب كافة الجماعات فيها بالتضامن والتحرك المشترك”.
وأضاف “والشعب السوري سيدعم مستقبل بلاده بواسطة عملية الانتقال السياسي، والانتخابات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254(ديسمبر/كانون أول 2015).
وينص القرار المذكور على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير/كانون ثان 2016، وأكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل سوريا، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية.
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان الإثنين، استمرار، عمل قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، في سوريا.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن نظام الأسد، ليس بقوة قادرة على محاربة تنظيم داعش.
وقوة المهام المشتركة أُنشئت من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، حيث شكّلتها القيادة المركزية الأمريكية في أكتوبر/تشرين أول 2014.
وتم انعقاد أول مؤتمر لهذا التحالف في الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون أول من العام ذاته.
وتمت تسمية العمليات بهذا الاسم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)، وتتألف من القوات العسكرية الأمريكية وأفراد من أكثر من 30 بلدًا.
وطن اف ام / الأناضول