واشنطن تدين اعتراف الأسد بـ”أبخازيا وأوسيتيا”
دانت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدثة باسمها هيذر ناويرت، نية نظام الأسد إقامة إقامة علاقات دبلوماسية مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين أعلنتا الانفصال عن جورجيا من جانب واحد.
وأضافت ناويرت:” إن أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، جزء من أراضي جورجيا، وتدين الولايات المتحدة بشدة نية سوريا، إقامة علاقات دبلوماسية مع هذه المناطق الجورجية.”
وشددت ناويرت على أن،موقف بلادها من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لم يتغير، وأن واشنطن تواصل دعم وحدة أراضي جورجيا.
ودعت ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية، روسيا إلى سحب قواتها من المنطقة إلى المواقع ما قبل النزاع في عام 2008.
بدوره انتقد الاتحاد الأوروبي، قرار نظام الأسد الاعتراف باستقلال كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وذكر بيان صادر عن دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد، أمس الثلاثاء إن قرار نظام الأسد يخالف القانون الدولي وهو انتهاك لوحدة التراب الجورجي.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد يدافع عن سيادة جورجيا ووحدة ترابها، لافتا إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه للجهود الإقليمية الرامية لايجاد حل للأزمة.
الجدير بالذكر أن جورجيا أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد وذلك على خلفية اعتراف الأخير باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وذكرت وزارة خارجية جورجيا في بيان لها أنها باشرت بتنفيذ الإجراءات اللازمة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.
وكان نظام الأسد اعترف في وقت سابق باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وأقام علاقات دبلوماسية رسمية معهما على مستوى السفراء.
وأعلنت وزارة الخارجية في أوسيتيا الجنوبية اتفاقها مع نظام الأسد على الاعتراف المتبادل، وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
من جانبه قال الرئيس الأبخازي راؤول خاجيمبا إن “هذا الحدث سبقه الكثير من العمل في وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية أبخازيا، وسفارة أبخازيا في موسكو وغيرها من الوكالات والممثليات التابعة لجمهورية أبخازيا، التي تمكنت من تنظيم زيارات متبادلة بين مسؤولين أبخاز وسوريين، وإقامة اتصالات وثيقة بين البلدين”.
وأشار خاجيمبا إلى أن تبادل المذكرات تم خلال اجتماع ثلاثي لسفراء جمهورية أبخازيا، والجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية عقد في روسيا أول أمس الاثنين.
وطن اف ام