الائتلاف الوطني يدين ارتكاب روسيا لمجزرة زردنا بريف ادلب
دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ارتكاب روسيا مجزرة في بلدة زردنا بريف ادلب راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، الخميس.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن طائرات حربية روسية نفذت قصفاً جوياً على الأحياء السكنية ببلدة زردنا بريف إدلب الليلة الماضية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات بين شهيد وجريح من المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، وحين سارعت فرق الدفاع المدني والأهالي لإنقاذ المصابين، عاودت الطائرات الإغارة على المنطقة مستهدفة عين المكان، ومخلفة وراءها مجزرة وصل عدد الشهداء فيها إلى أكثر من 35 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 80 جريح وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وبين الائتلاف أنه “أمام جريمة متعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور”.
وأكد “أن المجازر والجرائم الفظيعة تصدم العالم كل مرة، رغم أنها استمرار لإجرام واحد لم يتوقف منذ عام ٢٠١١، إجرام منفلت يتركنا لنتساءل مجدداً عن حقيقة هذا المجتمع الدولي اللامبالي، الذي يستمر في تأمل المجازر والجرائم والتهجير والتدمير والاعتقال، دون أن يمارس واجباته تجاه حماية السلم والأمن”.
وأشار الائتلاف “إلى أن السوريين فقدوا أي ثقة أو أمل بالمجتمع الدولي ومنظماته، لكن ذلك لا يعفي أحداً من المسؤولية، وستظل مسؤوليات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ ملقاة على عاتقها، وستظل هذه الهيئات مطالبة بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفرض حل سياسي عادل وشامل”.
ونفت الدفاع الروسية ضلوعها في المجزرة زاعمة أن اقتتالاً ومعارك بين الفصائل أدى لذلك.
وطن اف ام