الولايات المتحدة: دوريات أميركية – تركية في منبج قريباً
أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس استعداد بلاده مستعدة لتطبيق خارطة الطريق المتعلقة بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأضاف ماتيس خلال اجتماع عقده أمس الإثنين مع ممثلي وسائل الإعلام في مقر البنتاغون بالعاصمة واشنطن، أن الوفدين التركي والأمريكي سيبحثان تنفيذ الخطة المتعلقة بمنبج في اجتماع سيعقد بألمانيا الأسبوع الحالي.
وفي معرض رده على سؤال حول توقيت تنفيذ خارطة الطريق في منبج،قال ماتيس: “مستعدون لإقامة تعاون عسكري مع تركيا في منبج”.
وتابع :”في البداية سنبدأ بتسيير دوريات على أطراف منبج، ثم يمكن تسير دوريات مشتركة داخل المدينة”.
وأردف قائلًا: “في هذا السياق، سنعقد اجتماعا في أوروبا خلال الأسبوع الجاري، وسنبحث خارطة الطريق وكيفية تطبيقها، وحاليًا يتم تقييم العوامل العسكرية”.
تصريحات ماتيس جاءت في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام مقربة من الوحدات الكردية أن وفداً من التحالف الدولي عقد اجتماع مع لجنة التربية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
تأتي تلك الزيارة بعد آخرى قام بها وفد من التحالف برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ويليام روبوك الخميس الماضي، للإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج.
وبحسب ما ذكر مكتب منبج الإعلامي عبر صفحته في فيسبوك: فإن الجانب الأمريكي أعرب عن نيته دعم قوات مجلس منبج العسكري من كافة النواحي، ورفضه لدخول قوات درع الفرات إلى المدينة.
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن وجود تاريخ محدد لتطبيق خارطة طريق في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وقال جاويش أوغلو إن “هناك تاريخا محددا بخصوص تطبيق خريطة طريق منبج، والأمر يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيًّا ونتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر”.
وبيّن أن خارطة الطريق تهدف لتطهير مدينة منبج من جميع “التنظيمات الإرهابية”، وتأسيس أمن واستقرار دائمين في المدينة، وأشار إلى وضع خطة من 3 مراحل أساسية لتحقيق ذلك.
وذكر جاويش أوغلو أن المرحلة الأولى تتمثل بانسحاب “PYD” من منبج بريف حلب، ثم سيتم وضع خطة لتطهير المؤسسات المحلية من عناصر الأخيرة، وأكد أنه في المرحلة الثالثة ستسيّر الولايات المتحدة وتركيا دوريات عسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بمنبج.
وطن اف ام