درعاسياسة

ما تعليق “البنتاغون” على عملية الأسد ضد درعا؟

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أنها تركز جهودها على هزيمة تنظيم داعش في سوريا، وليس على عمليات نظام الأسد بدرعا.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة إيريك باهون أن الولايات المتحدة ودول التحالف الدولي “تركز جهودها على هزيمة تنظيم الدولة، وليس على عمليات النظام جنوبي سوريا”.

وأوضح باهون أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعمها بلاده في سوريا وتابع : “سنحمي أنفسنا وشركاءنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مرارا من قبل”.

وأردف باهون: “فنحن لسنا متسامحين كثيرا حيال هذه القضايا، ودبلوماسيو وسياسيو بلادنا يعملون على العديد من الحلول إزاء (وقف) الاشتباكات في سوريا، وعسكريا نحن ندافع دائما عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سويا”.

وأشار متحدث البنتاغون إلى أن بلاده لا تسيطر على أراض معينة في سوريا، وإنما تحمي شركاءها في بعض مناطق البلاد وفق قوله.

وتابع باهون: “نحن موجودون في منطقة التنف بالبادية السورية، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة”.

تأتي تلك التصريحات بعد أيام من تخلي أمريكا عن ملف الجنوب السوري وعن دعم فصائل الجيش الحر في درعا، وطالبت الفصائل بألا يَسندوا قراراتهم على افتراض أن تتدخل واشنطن عسكرياً في المنطقة، جاء ذلك في رسالة وجهتها الولايات المتحدة لفصائل الحر وفق وكالة رويترز.

هذا و تستمر العمليات العسكرية لنظام الأسد وروسيا وإيران على درعا منذ أكثر من 11 يوماً والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف نحو الحدود الأردنية التي ما زالت مغلقة.

وكانت الأمم المتحدة دعت على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف الفاعلة إلى وقف فوري للأعمال القتالية جنوب غرب سوريا.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “الأمين العام قلق للغاية إزاء الهجوم العسكري في جنوب غرب سوريا وتزايد عدد الضحايا بين السكان، ويدعو إلى وقف فوري للعمليات القتالية”.

وطالب غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتفاقات “تخفيف التصعيد” التي تمخضت عن اجتماعات أستانا.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى