سياسة

مجلس الأمن يجدد مهمة “أندوف” في الجولان المحتل

جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل “اندوف” لمدة 6 أشهر.

ودعا مجلس الأمن “الجماعات المسلحة” إلى مغادرة المنطقة الفاصلة بين سوريا ودولة الإحتلال.

وأضاف مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وروسياو تبناه أعضاء مجلس الأمن  “باستثناء اندوف (قوة الأمم المتحدة)، يجب ألا تكون هناك أي قوة عسكرية في المنطقة الفاصلة” في الجولان المحتل.

ودان القرار استمرار المعارك في المنطقة الفاصلة على الحدود، وطالب “جميع أطراف النزاع الداخلي في سوريا إلى وقف أنشطتهم العسكرية في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي الإنساني”.

كما شدد على ضرورة احترام دولة الإحتلال ونظام الأسد لاتفاقية عام 1974 حول فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية.

وجاء في القرار أنه “ينبغي ألّا يكون هناك في منطقة العزل أي نشاط عسكري من أي نوع، بما في ذلك أي عملية عسكرية للقوات المسلحة العربية السورية”.

وأنشئت الأمم المتحدة عام 1974 قوة أممية مؤلفة من نحو ألف عنصر من جنود حفظ السلام مهمتها مراقبة اتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية بهضبة الجولان.

وتعتبر هضبة الجولان، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها  بحسب القانون الدولي.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى