صحيفة امريكية: الاردن يضطر لفتح قنوات تواصل مع تنظيم الدولة الاسلامية
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن خطف طيار أردنى، خلال مشاركته فى الغارات الجوية الدولية على تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا، من قبل التنظيم الإرهابى أرغم المسئولين على الدفاع عن دور الأردن فى غارات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة، والنظر فى الإفراج عن أسوأ إرهابى فى البلاد. ولا تزال السلطات الأردنية تلتزم الصمت حيال معاز الكساسبة، الطيار الذى سقطت طيارته خلال قصف إحدى معاقل الدولة الاسلامية فى الرقة شمال سوريا، الأربعاء.
وقالت مصادر حكومية إن الحادث ورّط الحكومة والملك عبد الله فى أزمة حيث تحاول المملكة الهاشمية إعادة الطيار سالما، ومن جانب آخر فإنها تسعى لتبرير دورها فى الغارات ضد التنظيم الإرهابى أمام الرأى العام الأردنى المنقسم على نحو عميق. وبحسب المصادر فإن عمان فتحت قنوات تفاوض مع خاطفى الطيار عبر وساطة قطر وقبائل سنية عراقية، بالإضافة إلى تركيا.
ووفقا لمحمد شلبى، رئيس الحركة السلفية الأردنية، التى ترتبط بعلاقات قوية مع الدولة الاسلامية، فإن التنظيم طالب بالإفراج عن زياد الكربولى، أحد عناصره، وساجيدة ريشاوى، أحد العقول المدبرة لتفجيرات فندق عمان عام 2005. ويخشى المسئولون أن تبعث صفقة تبادل الطيار بالرشاوى، المحكوم عليه بالإعدام، رسالة خاطئة خاصة أن الأردن تفخر بنفسها كقائد للحرب ضد التطرف فى المنطقة وتدعم سياسة قديمة من رفض التفاوض مع الإرهابيين. هذا فيما أن الفشل فى إعادة الكساسبة إلى بلده، فإن عمان تخاطر بفقدان شىء أكبر كثيرا حيث تحتاج بشدة إلى دعم الشعب الأردنى للحرب على الدولة الاسلامية، تقول الصحيفة.
كريستيان ساينس مونيتور – وطن اف ام
متعلقات:
الملكة رانيا متضامنة مع الطيار الأردني : كلنا معاذ
#كلنا_معاذ… حملة تغريدات تباينت فيها الآراء حول مهمة الطيار الأردني المحتجز لدى داعش
بالصور .. الطيار الاردني الذي القت داعش القبض عليه بعد اسقاط طائرته في سماء الرقة
الأردن يقول أنه من المبكر التفاوض مع “داعش” بشأن الطيار
“داعش” يسقط طائرة حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة ولا يزال مصير قائدها مجهولاً
من هو الطيار الأردني “الرهينة” لدى داعش؟
المسيحيون في الكرك الأردنية يلغون احتفالاتهم بالميلاد تضامنا مع الطيار الأسير
الأردن يشكل غرفة عمليات لإطلاق سراح الطيّار الكساسبة المأسور عند داعش