أ ف ب: مقتل المشتبه بهما بهجوم شارلي إيبدو وتحرير الرهينة
قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه بهما في هجوم مجلة شارلي إيبدو قد قتلا، كما تم تحرير الرهينة التي كانت بحوزتهما.وأفاد مراسلون ميدانيون قبل ذلك، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المبنى المحاصر، الذي يوجد به الأخوان كواشي.
وقبل ذلك، قال مصدر كبير في المخابرات اليمنية لرويترز الجمعة إن سعيد كواشي أحد الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية قابل خلال فترة قضاها في اليمن عام 2011 القيادي البارز في القاعدة رجل الدين الراحل أنور العولقي.
من جهة أخرى، أفادت قناة “آي تيلي” الفرنسية، أن مخابرات الجزائر حذرت بتاريخ 6-1-2015، نظيرتها الفرنسية من هجوم إرهابي وشيك.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل قناة “العربية” في العاصمة الفرنسية باريس بأن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية طوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” شخصاً واحداً على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.
وذكر مراسل “العربية” أن المشتبه بهما قاما باحتجاز رهينة، أو ربما أكثر، قبل أن يتحصنا في المبنى الذي يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل، مضيفاً أن الشرطة الفرنسية أعلنت أن المسلحين هما المشتبه بهما نفساهما في تنفيذ الهجوم على المجلة سعيد وشريف كواشي.
وقال إن مطاردة الأخوين كواشي تدخل مرحلة الحسم، مضيفاً أن 5 مروحيات عسكرية تشارك في عملية المطاردة وتحلق على ارتفاع منخفض جداً، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية طلبت من الجميع في المنطقة التزام أماكنهم وعدم الخروج.
كما أكد مراسل “العربية” أن الشرطة الفرنسية نفت وقوع قتيل خلال مطاردة المشتبه بهما، بينما أعلن مسؤولون فرنسيون عن مكالمة هاتفية أجريت مع محتجزي الرهينة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي أكد أن حوالي 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية.
وقال وزير الداخلية برنار كازانوف للصحافيين في باريس: “لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما”.
وأضاف: “تجري عملية الآن في دامارتان جويل”. وقال إن عمليات أخرى ستجري خلال “الساعات القادمة .. الدقائق القادمة”.
وكان المتحدث باسم الداخلية الفرنسية قد أكد أنه “من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في هجوم “شارلي إيبدو”.
وتبعد بلدة دامارتان جويل 40 كيلومتراً عن المنطقة التي كانت الشرطة تتعقب فيها المشتبه بهما الخميس.
يأتي هذا فيما أعلن المحققون الفرنسيون أنهم أقاموا “رابطاً” بين الأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على “شارلي إيبدو” والقاتل المفترض الذي أطلق النار وقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس.
وكانت السلطات تعتبر حتى الآن أنه لا توجد صلة بين القضيتين، رغم تكليف قضاة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.
قسم الاخبار – وطن اف ام