سياسة

مصدر كوري: في سورية خبراء كوريون يعملون على برامج علمية عسكرية

كشف مصدر دبلوماسي كوري عن أن “خبراء كوريين ما يزالون في سورية رغم الحرب التي تشهدها البلاد، والتي دفعت معظم الخبراء الأجانب لمغادرتها”، وقال إن “مهمتهم ليست قتالية وإنما عسكرية علمية”، حسب ذكره

وقال دبلوماسي كوري شمالي ترك دمشق منتصف العام الماضي، إن “عشرات الخبراء الكوريين الشماليين ما يزالون في سورية بمهمات وصفها بأنها علمية عسكرية لا علاقة لها بالحرب الدائرة في سورية”، مشيراً إلى أن من بينها الإشراف على صيانة مواقع ومعدات وتشغيل مشاريع عسكرية وحكومية”، ونفى أن “يكون لهؤلاء الخبراء أية علاقة ببرامج أسلحة كيماوية أو أسلحة بيولوجية من المحتمل أن يمتلكها النظام”، وفق تأكيده

ولم ينف الدبلوماسي الكوري الذي طلب عدم ذكر اسمه “وجود برامج أسلحة غير تقليدية، كيماوية وبيولوجية، كانت تشرف عليها كوريا ودولة أخرى حتى نهاية العام2013″، لكنه أشار إلى أن “غالبيتها (وليس كلها) توقف”، كما أشار إلى “وجود خبراء إيرانيين وعراقيين (هاربين من النظام العراقي السابق) عملوا جنباً إلى جنب مع الخبراء الكوريين”، حسب وصفه

وكان نظام الأسد قد اعترف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوجود ألف وثلاثمائة طن من المواد الكيماوية بعد أن فرض عليها مجلس الأمن الكشف عن برنامجها للأسلحة الكيماوية وتسليمها بالكامل للمنظمة، وقال النظام إنه سلّم كل ما لديه، لكن المعارضة السورية تنفي هذا الأمر وتؤكد إخفاء النظام كميات من المواد الكيميائية التي تستخدم كأسلحة، كما يقول ضباط في الجيش الحر إن النظام السوري يمتلك برنامجاً لأسلحة بيولوجية لم يُكشف عنه

ويعتبر النظام السوري كوريا “بلداً صديقاً”، وأكّد في أكثر من مناسبة حرصه على تطوير العلاقة معها في كافة المجالات، ووقعت الحكومة عشرات الاتفاقات مع كوريا للتعاون العسكري والاقتصادي والتجاري والعلمي والفني والقضائي .

المصدر ” اكي”

زر الذهاب إلى الأعلى