أدانت تركيا بشدة، قصف نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأدى إلى استشهاد أكثر من 100 مدني.
وقال بيان صادر عن الخارجية التركية: “ندين بشدة الهجوم الذي شنته قوات الأسد على منطقة خان شيخون التابعة لإدلب، اليوم، والذي أدى إلى مقتل عشرات الأبرياء، معظمهم من الأطفال”.
وأكد البيان، أن “المعلومات والمشاهد الواردة من خان شيخون، تشير إلى مواصلة نظام الأسد استخدام الأسحلة الكيميائية والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2209”.
وشدد على أن “تركيا تنتظر من المجتمع الدولي، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمنظمات الدولية، إجراء تحقيق فوري في الهجوم والهجمات المماثلة التي وقعت مؤخراً في سوريا”.
ودعا البيان، الأطراف المؤثرة على نظام الأسد، إلى “الالتزام بمسؤولياتهم لضمان وقف فوري للهجمات الوحشية التي تستهدف المدنيين بشكل كامل والتي تشكل انتهاكات جسيمة لهدنة وقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي، في مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، إن أكثر من 100 مدني قتلوا، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات الأسد، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب.
وطن اف ام