فرنسا تتهم حكومة الأسد بالوقوف وراء مجزرة خان شيخون
عرض وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الأربعاء، تقريراً يتهم الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي في خان شيخون الذي أوقع 100 قتيل في الرابع من نيسان/أبريل الحالي وأكثر من 400 جريح.
وقال إيرولت إثر اجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل أجهزة الاستخبارات الفرنسية “لا شك في استخدام غاز السارين. ولا شكوك إطلاقا حول مسؤولية النظام بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين المستخدم”.
وقال جان مارك إيرولت “يمكن القول إن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجوم استناداً لمقارنة مع عينات من هجوم سابق في 2013”.
وأضاف إيرولت “ما من شك في أن السارين المستخدم في خان شيخون تم تصنيعه في معامل سورية”، مشيراً إلى أن عينات أخذتها المخابرات الفرنسية بعد هجوم خان شيخون في سوريا أثبتت استخدام غاز السارين.
وتابع “المخابرات الفرنسية على دراية بأن طائرة سوخوي 22 تابعة لحكومة الأسد قصفت خان شيخون 6 مرات يوم الهجوم”.
وأكدت المخابرات الفرنسية أن تنظيم داعش ليس له وجود في منطقة خان شيخون.
وقال التقرير، الذي رفعت عنه صفة السرية وجاء في ست صفحات اطلعت عليها “رويترز”، إن المخابرات الفرنسية استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية خلصت في 19 نيسان/ابريل إلى أن “لا مجال للشك” في استخدام السارين في الهجوم على خان شيخون. كما توصلت فرنسا وبريطانيا وتركيا والولايات المتحدة إلى الخلاصة نفسها.
ودفع الهجوم على بلدة خان شيخون، الولايات المتحدة لشن ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات في حمص، وذلك في أول هجوم أميركي مباشر على االأسد.
وكالات/ وطن إف إم