بريطانيا ترحب بتحقيق فرنسي حمّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي
رحب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء، بنتائج تحقيق فرنسي حمل النظام، بقيادة بشار الأسد، مسؤولية الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في إدلب.
وأودى الهجوم، الذي وقع في الرابع من الشهر الجاري، بحياة أكثر من مائة مدني، وأصاب المئات، غالبيتهم أطفال، باختناق، ونفي نظام الأسد صحة اتهامات غربية بمسؤوليته عن ذلك الهجوم.
وفي تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، قال وزير الخارجية البريطاني: “نرحب بالتقرير الفرنسي بخصوص الهجوم الكيميائي المروع على بلدة خان شيخون”.
وتابع جونسون: “مزيد من الأدلة تشير إلى أن نظام الأسد هو المسؤول (عن الهجوم)”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، أن نتائج تحقيق أجرته فرنسا خلصت إلى استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون، محملا النظام مسؤولية الهجوم.
ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن آيرولت قوله إن “الاستخبارات الفرنسية تأكدت من مسؤولية النظام عن الهجوم الكيميائي، وذلك بعد مقارنة عينات من الهجوم الكيميائي عام 2013”.
وأدى هجوم شنته قوات النظام بغاز السارين، في أغسطس/ آب 2013، إلى مقتل قرابة 1400 مدني في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام بشن هجمات بغازات سامة.
وطن إف إم/ اسطنبول