قالت قيادة الجيش اللبناني، الأحد، إن المعلومات المتوافرة لديها لا تشير إلى وجود أي مخططات لتنفيذ عمليات اغتيال في البلاد.
جاء ذلك ردا على ما بثته قناة “العربية” السعودية، السبت، بشأن إحباط مخطط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري، عبر تعطيل أبراج المراقبة أثناء تحرك موكبه في بيروت، دون تفاصيل.
وأوضحت قيادة الجيش، عبر بيان، أنه “بنتيجة التوقيفات والتحقيقات والتقصيات التي تجريها باستمرار، بالإضافة إلى المعطيات والمعلومات المتوافرة لديها، لم يتبين لها وجود أي مخطط لوقوع عمليات اغتيال في البلاد”
كانت مديرية قوى الأمن الداخلي في لبنان ردت، أمس، أيضا، على ما نشرته قناة “العربية”، مؤكدة أن ما يتم تداوله “عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول قيام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإحباط محاولة لاغتيال، الحريري، غير صادر عن الشعبة”.
وأضافت المديرية أنها “ليست مصدر هذه الأنباء وليس لديها أي معطيات حول ذلك فاقتضى التوضيح”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الحريري، استقالته من منصبه، وذلك في خطاب متلفز من السعودية.
وأرجع الحريري قراره إلى مساعي إيران “خطف لبنان” وفرض “الوصاية” عليه، بعد تمكن ميليشيا “حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه”.
وتولّى الحريري مهام منصبه في ديسمبر/كانون أول 2016، في إطار تسوية بين مختلف التيارات لإخراج البلاد من أزمتها السياسية التي استمرت آنذاك لسنوات.
يشار أن الرجل شغل المنصب سابقًا بين عامي 2009 و2011، ويقود حزب تيار المستقبل منذ 2005، خلفًا لوالده الراحل رفيق الحريري، الذي اغتيل في تفجير ببيروت.
وطن اف ام