تضاربت الأنباء بشأن الحالة الصحية لعضو المكتب السياسي لحركة حماس عماد العلمي بعد معلومات عن إصابته بطلق ناري في الرأس.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن العلمي توفي متأثرا بإصابته بعد نقله إلى المستشفى لكن مصادر أخرى قالت إنه لا يزال على قيد الحياة ويخضع لعملية جراحية في مستشفى الشفاء بغزة وحالته خطرة.
لكن المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم قال في تصريح مقتضب إن العلمي أصيب بطلق في الرأس خلال تفقده سلاحه الشخصي في بيته مشيرا إلى أن حالته حرجة.
وولد العلمي في غزة عام 1956 وتلقى تعلميه الأساسي فيها وانخرط في صفوف حركة حماس منذ تأسيسها واعتقل عقب انطلاق الانتفاضة الأولى وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة عامين.
وأفرج عن العلمي عام 1990 من سجون الاحتلال وعاد لممارسة نشاطه في صفوف الحركة وأعيد اعتقاله عام 1991 ومكث قرابة 3 أعوام أبعد بعدها خارج فلسطين.
تولى العديد من المهام في إطار عمله بالحركة وتنقل بين العديد من الدول العربية وشغل موقع أول ممثل للحركة في الجمهورية الإيرانية ثم انتقل بعد ذلك إلى سوريا وأقام فيها حتى اندلاع الثورية السورية عام 2011.
غادر العلمي من سوريا إلى قطاع غزة بدايات 2012 مع عائلته للاستقرار هناك وانتخب نائبا لرئيس الحركة إسماعيل هنية عام 2013.
وتعرض العلمي لمحاولة اغتيال إسرائيلي في عدوان عام 2014 وعلى إثرها فقد إحدى قدميه بعد غارة على أحد منازل غزة وتلقى العلاج في الخارج حتى شفي وعاد مرة أخرى للقطاع.
وطن اف ام / وكالات