دعت مصر، اليوم الأربعاء، ( أطراف النزاع) في سوريا إلى “هدنة إنسانية” عاجلة، لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى والمصابين من غوطة دمشق الشرقية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، حول موقف البلاد من القصف المتواصل الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، من قبل قوات الأسد وروسيا، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.
وأعربت القاهرة، وفق البيان، عن “عميق” قلقها إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية.
وأشارت أنها تواصل مساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية، من أجل إيجاد مخرج للوضع الإنساني المتأزم.
وأدان البيان أي قصف للمناطق المدنية في سوريا، وجددت المطالبة بوقف إطلاق النار وحل الأزمة عبر المفاوضات السياسية، بما يضمن “حفظ كيان ووحدة الدولة السورية ويطهرها من الإرهاب”.
تجدر الإشارة أن نحوا 200 مدني استشهدوا حتفهم خلال آخر 48 ساعة؛ جرّاء هجمات شنها النظام على المنطقة.
وتتعرّض الغوطة الشرقية لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات الأسد وروسيا، منذ أشهر، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين.
وطن اف ام / وكالات