أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار القصف الوحشي الذي ظلت تتعرض له الغوطة الشرقية بسوريا، مما خلف شهداء وجرحى وتدمير للمباني المدنية.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة في بيان، اليوم الخميس، إلى الوقف الفوري لتلك الاعتداءات والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمدينة المنكوبة.
وجددت المنظمة التي تتخذ من جدة مقراً لها التزامها بما جاء في بيان جنيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية وحثت على اعتماد الحلول السلمية والسياسية لوضع حد للحرب في سوريا وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم أعربت المملكة العربية السعودية والإمارات عن “قلقهما العميق” من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، بمحافظة ريف دمشق، وأثر ذلك على المدنيين هناك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تشديده على “ضرورة وقف نظام الأسد للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان “بهدنة فورية حقنًا للدماء وحماية للمدنيين”، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وأمس الأربعاء أدانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، “المجازر” وحملات القصف الجوي المكثف التي ترتكبها قوات الأسد هناك.
فيما دعت وزارة الخارجية المصرية، أطراف النزاع إلى “هدنة إنسانية” عاجلة، لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى والمصابين، بحسب بيان.
واستشهد أكثر من 250 مدنياً وجرح عشرات آخرون خلال الأيام الماضية الثلاث، نتيجة قصف مكثف لليوم الرابع على التوالي بمختلف أنواع الأسلحة لقوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات عدة بالغوطة الشرقية.
وطن اف ام