أوقفت مديرية أمن ولاية دياربكر، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي (معارض) صلاح الدين دميرطاش في منزله بالولاية، في إطار التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة الأناضول، جرت عملية التوقيف في منزله، بقضاء “قايا بنار” بالولاية، وذلك في إطار تحقيقات مكافحة الإرهاب التي تجريها النيابة العامة في دياربكر، والمتعلقة بأحداث الشغب مابين 6 و 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، ومنظمة “بي كا كا/ كا جا كا”.
ونقل دمير طاش إلى مديرية فرع مكافحة الإرهاب التابع لمديرية أمن الولاية.
وكانت النيابة العامة في ولاية مرسين وقضاء مدياط (بماردين)، أرسلا برقية إلى مكتب التبليغ في النيابة العامة بالعاصمة أنقرة من أجل أخذ إفادة دميرطاش ضمن 4 ملفات متعلقة بـ “الإهانة”، و” الدعاية لمنظمة إرهابية”.
كما سبق وأن بعثت النيابة العامة في مدينة قيصري (وسط) بتعليمات للنيابة العامة في أنقرة من أجل أخذ إفادة الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي “فيغان كوسك داغ” في إطار التحقيقات بتهمة ” الإفتراء على موظفين حكوميين”.
وكان مكتب التبليغ في النيابة العامة بأنقرة أبلغ دمير طاش ويوكسك داغ بواسطة البريد من أجل أن يدليا بإفادتهما، إلا أن الأخيرين أعلنا رفضهما ذلك.
يذكر أيضا أن النيابة العامة في العاصمة سبق أن استدعت النائبين عن الحزب ” درايت طاش دمير”، و”بردان أوزتورك” من أجل الإدلاء بإفادتهما.
وفي 6 و7و8 تشرين الأول/أكتوبر 2014 خرج أنصار “بي كا كا” إلى الشوارع، بناء على دعوة حزب الشعوب الديمقراطي، في 35 ولاية، وأسفرت الأحداث عن مقتل شرطيين، ومقتل 31 مدنيا، بذريعة هجوم تنظيم داعش الإرهابي على مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب.
وكالات/ وطن إف إم