تنظم العديد من الهيئات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والبلديات، في العديد من الولايات التركية، حملات لجمع وإرسال المساعدات إلى المحاصرين داخل حلب.
وقال “حقي أيغون”، رئيس جمعية “خيرات” الخيرية (أهلية)، بولاية هطاي الحدودية مع سوريا، إن الجمعية تنظم بشكل مستمر حملات لجمع المساعدات في المدن التركية المختلفة ومن ثم إرسالها إلى حلب.
وأضاف في حديثه لوكالة الأناضول: “في الحملة الأخيرة لجمعيتنا، أرسلنا 3 شاحنات محملة بـ 70 طنا من مياه الشرب إلى قرى حلب، وإلى النازحين في إدلب”.
وفي ولاية طوقات (وسط)، نظمت بلدية قضاء “طورهال” حملة مساعدات توّجت وفقاً لرئيس البلدية، يلماظ بكلار، بإرسال 25 طنا من الدقيق إلى محافظة حلب خلال الأيام العشرة الأخيرة.
وقال بكلار، إنه نظم مزادا باع فيه جميع الهدايا التي وصلته منذ استلام منصبه في 2014، والتي بلغ عددها 250 هدية، بمبلغ قدره 20 ألف ليرة تركية (حوالي 5800 دولار)، سيستخدمها لشراء دقيق ومياه شرب ومواد غذائية وإرسالها إلى حلب، ضمن حملة المساعدات التي تنظمها البلدية.
من جهتها، أعلنت جمعية “صدقات أشي” (أهلية)، في بيان صادر عنها، تقديم مساعدات غذائية إلى عدد من المناطق داخل حلب.
وذكر البيان أن الجمعية سبق لها أن أرسلت مساعدات إلى دمشق والغوطة ومضايا، وأنشأت مخيمين في إدلب وجبل التركمان، كما ينتج المخبز المتحرك التابع لها 15 ألف رغيف خبز يومياً.
بدوره، قال ممثل نقابة الموظفيين الحكوميين في بورصة، نعمان شكر، إن النقابة دشّنت مع عدد من منظمات المجتمع المدني حملة “أنقذوا حلب من الجوع، والإنسانية من العار”.
وأوضح شكر، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى النقابة في بورصة، أن الحملة تهدف لإرسال 81 شاحنة محملة بالدقيق إلى حلب.
ومنذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب الشرقية التي يتكدس فيها حوالي 200 ألف مدني، لقصف جوي وبري مكثف، من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية له، بغطاء جوي روسي، بهدف استعادة السيطرة على مناطق بحوزة المعارضة منذ 4 سنوات.
وطن إف إم/ اسطنبول