انطلقت من مدينة إسطنبول التركية، 14 شاحنة محلمة بمساعدات إنسانية، إلى محافظة حلب.
وبحسب وكالة الأناضول فإنّ فرع حزب العدالة والتنمية بمنطقة “ساري ير” بإسطنبول أشرفت على تسيير قافلة المساعدات الإنسانية التي جُمعت بمساهمة المواطنين الأتراك.
وانطلقت الشاحنات من ساحل منطقة ساري ير (على مضيق البوسفور)، متجهة نحو معبر جلوة غوزو (باب الهوى على الجانب السوري) ومنها إلى محافظة حلب، حيث أُجري حفل خاص لإرسال القافلة تضمن أدعية وقراءة سور من القران الكريم.
وخلال الحفل قال صالح بيرقدار رئيس فرع العدالة والتنمية في منطقة ساري ير، إنّ مئات السوريين الأبرياء فقدوا أرواحهم جراء الهجمات التي تشنها قوات النظام وداعميها من الميليشيات الإرهابية.
وأشار بيرقدار إلى الصمت الدولي حيال ما يجري من أحداث دموية في شرقي حلب، وأنّ تركيا هي الدولة الوحيدة التي تهتم بأمر المظلومين في حلب وعموم سوريا.
وأكّد بيرقدار أنّ تركيا ستظل إلى جانب المظلومين في كافة أنحاء العالم، وأنها ستبقى قوية نتيجة مساندتها للذين يتعرضون للظلم.
تجدر الإشارة أن حملات تبرعات تقوم عليها مؤسسات ومنظمات مدنية ومبادرات شعبية في عدة ولايات تركية، بدأت منذ يومين، من أجل إرسال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المغادرين من مدينة حلب.
وطن إف إم/ اسطنبول