شارك مئات البلجيكيين، مساء الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بالشموع، أمام مقر وزارة الخارجية ببروكسل، للمطالبة بإنهاء القصف على حلب، و تأمين ممرات لإجلاء المدنيين.
وتأتي الوقفة، حسب المظميين، ضمن جدول أسبوعي للتظاهر، أمام المؤسسات الأوروبية والبلجيكية على مدى الأسابيع القادمة، للضغط على المسؤولين لاتخاذ قرارات بحق المدنيين، الذين يتعرضون للتشريد وسط الصمت العالمي والأممي.
وطالب المحتجون، خلال الوقفة، في تصريحات لمراسل الأناضول، المجتمع الدولي بأسره، باتخاذ المزيد من التدابير من أجل التعجيل بإرساء ممرات آمنة تحت رقابة الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين في حلب، إلى أماكن آمنة و تحييدهم عن الصراع الدائر في سوريا.
كما طالب المتظاهرون سلطات بلادهم بمنح المزيد من تأشيرات الدخول للأسر في حلب، الذي هم في حاجة إلى المغادرة، أكثر من غيرها، خاصة، وأن “بلجيكا لديها الإمكانيات لذلك”، حسب المتظاهرين.
وشهدت الوقفة إشعال شموع رسمت بها على الأرض خارطة سوريا، للتأكيد على أن سوريا تحترق ولابد على المجتمع الدولي أن ينتبه لذلك .
كما استلقى ارضا العديد من المتظاهرين الملتحفين بلحافات بيض ملطخة بالدم، في إشارة الى ما يتعرض له الحلبيون وكافة السوريين من قتيل وتهجير.
شارك في الوقفة، التي دعا لها نحو 20 منظمة غير حكومية، حوالي 500 متظاهر.
ومن بين المنظمات الداعية للوقفة، اكشن سوريا، منظمة العفو الدولية، كاريتاس الدولية، أوكسفام العالمية ، اتحاد اليهود التقدميين في بلجيكا.
وطن إف إم/ اسطنبول