أرسلت مؤسسات ومنظمات تركية، أمس الإثنين، 64 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى سكان أهالي حلب الذين تم تهجيرهم إلى محافظة إدلب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي هذا السياق، أرسلت ولاية “شانلي أورفة” (جنوب شرق)، قافلة من 11 شاحنة تحمل مواد غذائية، ودقيق، وحليب أطفال، ومياه شرب، وألبسة، وأغطية، جُمعت في إطار حملة ” مد يد العون إلى حلب” التي أطلقتها جمعية “بشير” الأهلية-فرع شانلي أروفة.
وفي مدينة صامسون (شمال)، أُرسلت قافلة مساعدات مكونة من 33 شاحنة تحمل مساعدات، تم جمعها من تبرعات المواطنين في الولاية، في إطار حملة “كي لا تموت الإنسانية في حلب” التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركي.
وفي مراسم توديع القافلة، أعرب والي صامسون إبراهيم شاهين، عن شكره لرئاسة الشؤون الدينية، التي قادت مبادرة جمع التبرعات، وسكان الولاية الذين قدموا يد العون لأشقائهم الحلبيين.
وأوضح شاهين، أن “سكان حلب مهاجرون، وقد أصبح لهم أنصار، وسنقدم كل مابوسعنا من مواد غذائية، وألبسة، وكل المساعدات المطلوبة، لإغاثة أشقائنا من سكان حلب”.
وفي قضاء “ترمة” التابعة لصامسون، أرسلت 6 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، جمعها سكان القضاء، في إطار حملة “كي لا تموت الإنسانية في حلب”.
وبولاية سينوب (شمال)، أرسلت 5 شاحنات إلى سوريا، تضم مواد غذائية وألبسة، جمعتها عدة منظمات مجتمع مدني في الولاية، في إطار حملة “أنقذوا حلب من الجوع والإنسانية من العار”.
وفي ولاية بلجيك (غرب)، ودّع جمع من سكان الولاية قافلة مساعدات إلى سوريا، مكونة من 7 شاحنات، جمعت في إطار حملة تبرعات لسكان حلب، نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).
وفي ولاية بالكسير (غرب)، انطلقت شاحنتان محملتان بالمساعدات الإنسانية، جمعت من تبرعات سكان قضائي “أيفاليك”، و”غوميج” لنازحي حلب، في إطار حملة “كي لا تموت الإنسانية في حلب”، حيث تضمنت المساعدات دقيقاً، وعلب زيتون، ومواد غذائية، وأغطية وملابس.
وطن إف إم/ اسطنبول