كشف تقرير جديد لمنظمة “أطباء بلا حدود” عن هجمات ممنهجة لقوات الأسد وروسيا على المنشآت الطبية في سوريا.
وقالت المنظمة إنها استندت في استنتاجها هذا إلى تسجيلات مصورة قام بتحليلها مركز “فورنسيك اركيتشكر” البريطاني للأبحاث.
كما حلل مركز الأبحاث أيضاً 10 تسجيلات مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت التسجيلات استهداف النظام وموسكو مرافق طبية في مناطق خاضعة للمعارضة بإدلب، أحدها قالت “أطباء بلا حدود” إنها تقوم بدعمه. وكذلك صور لاستهداف مستشفى معرة النعمان في ريف إدلب أيضاً بهجوم لا تزال حصيلة ضحاياه مجهولة.
كما استطاع المركز البريطاني ملاءمة التسجيلات بصور التقطتها الأقمار الصناعية للمواقع المقصوفة، وتمت مطابقة تلك التسجيلات مع صور لطائرتي ميغ 23، رصد إقلاع الأولى من إحدى القواعد الجوية الروسية، والثانية من قاعدة عسكرية للنظام.
ووفقا لتحليلات المركز، فإن صور الأقمار الصناعية والتسجيلات المصورة، أكدت أن الضربات التي تعرضت لها تلك المرافق الطبية كانت مقصودة.
إلى ذلك، اتهم سفير الأسد في الأمم المتحدة منظمة “أطباء بلا حدود” بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية، وحمل سفيره في موسكو الطيرانَ الأميركي مسؤولية القصف.
وطن إف إم/ اسطنبول