قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق يوم الأربعاء إن قرار الولايات المتحدة توفير أسلحة للمقاتلين الأكراد في المعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا هو “أزمة” مضيفا أن القرار لن يصب في صالح واشنطن أو المنطقة.
وفي حوار مع تلفزيون (إن.تي.في) على هامش مؤتمر دفاعي في اسطنبول قال إشيق إنه لا ينبغي توقع أن تدعم تركيا أي عمليات في سوريا تشمل “منظمات إرهابية”.
وحثت تركيا الولايات المتحدة يوم الأربعاء على إلغاء هذا القرار قائلا إن كل سلاح يذهب إلى وحدات حماية الشعب الكردية يشكل “خطرا على تركيا”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنه واثق من أن واشنطن ستتمكن من نزع فتيل التوتر مع أنقرة بخصوص القرار.
فيما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تعتقد أنّ الإدارة الأمريكية ما زال لديها فرصة لأخذ حساسية تركيا تجاه منظمة “بي كا كا” الإرهابية بعين الاعتبار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ليلدريم، في مطار “أسن بوغا” الدولي بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم الأربعاء، قبيل مغادرته إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة في مؤتمر رفيع المستوى حول الصومال.
وأضاف يلدريم، أن ن بلاده تعتقد أنّ أي قرارٍ أميركي لا يراعي حساسية تركيا، لن تنعكس نتائجه على أنقرة فحسب، بل سيؤثر سلبًا على الولايات المتحدة أيضًا، لذلك، ما زال أمام الإدارة الأمريكية فرصة لأخذ هذه الحساسية الموجودة
تجاه منظمة “بي كا كا” الإرهابية بعين الاعتبار.
وتابع رئيس الوزراء التركي، تعليقًا على القرار الأمريكي بتقديم أسلحة إلى منظمة “بي كا كا/ ب ي د” في سوريا: لا يمكن استخدام منظمة إرهابية للقضاء على منظمة إرهابية أخرى، وإلا ستتحول تلك المنظمة إلى مصيبة تتسبب بالضرر لداعميها.
وطن اف ام