دعا وزير في الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال بشار الأسد اليوم الثلاثاء في تصريح له ذكره موقع ” تايمز أوف اسرائيل”، مؤكداً أنه لايوجد مكان له في هذا العالم.
ومتحدثا في مؤتمر بالقرب من القدس، قال وزير الإسكان والبناء يؤاف غالانت، الجنرال المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، إنه نظرا للادعاءات الأخيرة بأن نظام الأسد قام بإعدامات جماعية وحرق الجثث، يجب قتله.
وقال غالانت “واقع الأوضاع في سوريا هي أنهم يعدمون أشخاص، ويستخدمون هجمات كيميائية ضدهم، وأخيراً يحرقون جثثهم، شيء لم نراه منذ 70 عاما”.
وأمس الاثنين، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية نظام الأسد بإجراء إعدامات جماعية لآلاف السجناء وحرق جثثهم في محارق ضخمة في سجن صيدنايا بالقرب من العاصمة دمشق.
وتابع غالانت “بحسب نظري، نحن نتجاوز خط أحمر. وبحسب نظري، حان الأوان لاغتيال الأسد، الأمر بهذه البساطة”.
وشبه غالانت اغتيال الأسد بقص “ذيل الأفعى”. وبعدها أكدّ، “علينا التركيز على الرأس، وهو في طهران”.
واعترف غالانت أن الاغتيالات السياسية تعتبر غير قانونية بحسب القانون الدولي، ولكنه أوضح أنه “لم يتحدث عن الجوانب العملية”.
و أضاف أن “أي شخص يقتل الناس ويحرق جثثهم لا يوجد له مكان في هذا العالم”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تعتقد أنه يتم إعدام حوالي 50 شخصا كل يوم في سجن صيدنايا العسكري، الذي يقع ببعد حوالي 45 دقيقة شمال دمشق. وقالت أنه يتم بعدها حرق العديد من الجثث.
فيما قال مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الاوسط، ستيوارت جونز،”نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري”.
وخلال خطابه، قال غالانت أيضا أنه في نظرة أوسع، الأسد وحليفه حزب الله يشكلوا تهديد أكبر على العالم من تنظيم ” داعش”.
وكان يتحدث غالانت في مؤتمر صحيفة الدفاع الإسرائيلية “القتال الميداني واللوجستيات” في متحف الدبابات في لطرون.
وأردف غالانت “العالم سوف يقضي على داعش، الإخوان المسلمين والقاعدة”.
وختم غالانت إن تقديره ناتج عن عدم تلقي هذه التنظيمات الإرهابية الدعم الذي تحظى به سوريا وحزب الله من إيران.
وطن اف ام
