دولي

ملفات ساخنة .. وزير الدفاع الأمريكي يزور تركيا ويناقش صفيح المنطقة !! ( مترجم )

نشرت صحيفة خبر تورك التركية تقريراً عن الملفات التي يحملها وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أثناء زيارته لتركيا الأربعاء المقبل.

وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام ، سيصل جيمس ماتيس إلى تركيا يوم الاربعاء في 23 اغسطس / آب ، وسيلتقي خلال زيارته إلى أنقرة كل من الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي ووزير الخارجية مولود جاويش اوغلو وتحتوي حقيبته العديد من المفات الساخنة التي تحوم في المنطقة.

وبحسب التقرير فإن أول الملفات التي سيناقشها ماتيس هي موضوع الاستفتاء الكردي شمال العراق ،فكثيرا ما صرح الأكراد الذين أعلنوا أنهم سوف يجرون استفتاء في 25 أيلول / سبتمبر من أجل استقلال اقليم شمال العراق ، وأنهم لن يتخذوا هذه الخطوة بدون موافقة الولايات المتحدة ، وفي حال كانت النتيجة ترجح استقلال شمال العراق، ستجرى انتخابات محلية في أكتوبر ضمن الكانتونات التي تقع تحت سيطرة ميليشيا “ب ي د” في شمال سوريا وهذان التطوران الحاسمان سيؤديان إلى إنشاء منطقة كردية فعلية في المنطقة.

ويضيف التقرير أنقرة ستخبر ماتيس أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لها وأن ذلك مخالفٌ لمصالحها الأمنية وسيتم التأكيد على أن بلدان المنطقة ضد هذا الاستفتاء وأن وجود مثل هذه الحالات من الاستقلال ستؤدي إلى نشوب حروب أهلية.

فيما سيناقش ماتيس بملفه الثاني تقارير ” ب ي د ” ،  فقد قالت  ” خبر تورك ” أن الولايات المتحدة ترسل تقريرا عن الأسلحة التي تقدمها إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا كل شهر ، وذكر في التقرير الأخير أنه تم إرسال مركبات ومعدات مدرعة فقط لميليشيا “ي ب ك” ولم يتم ذكر اي أسلحة او ذخائر وذكر أن ماتيس سيقدم تقريراً شاملاً عن الأزمة الحاصلة بسبب ميليشيا “ب ي د”  خلال زيارته إلى أنقرة.

أما الملف الثالث فهو هيئة تحرير الشام ، فقد ذكرت الصحيفة التركية ، أن قيام الولايات المتحدة بتوسيع مجال سيطرتها على الأراضي السورية في الجزء الغربي من نهر الفرات وانحدارها إلى الجنوب مع ميليشيا “ب ي د”، أزعج كل من روسيا وتركيا وبالأخص من بعد ما أعلنت هيئة تحرير الشام المرتبطة بـ ” تنظيم القاعدة ” سيطرتها على ادلب فبدأت تظهر اشارت توجيه عمل عسكري ضد ادلب مما خلق أزمة جديدة في الوسط”.

وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الأميركية انتقدت ضرورة العملية العسكرية التركية لمنع صعود هيئة تحرير الشام معلقين على ذلك  “بهل يتم الترويج على أن تركيا هي القوة البرية الموجودة في الساحة؟”، وهو ما يدعو ماتيس لمناقشة العملية المرتقبة في ادلب مع السلطات التركية.

وتختم الصحيفة تقريرها بأن آخر ملفات الزيارة ستكون صواريخ ” اس 400 ” الروسية ، فقد أثارت منظومة الصواريخ المتطورة التي ستشتريها تركيا من روسيا انزعاجاً لدى كل من الولايات المتحدة ودول الناتو، فيما أن ماتيس قد صرح سابقاً بأن  هذه المنظومة لم تكن في يوم من الأيام متوافقة أبدا مع منظمة حلف شمال الأطلسي ، فهل حقاً سوف يشتري الأتراك منظومة اس-400؟”.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى