قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاوش أوغلو”، إنّ الأوضاع في سوريا خلال العام الحالي، أفضل من الأوضاع التي كانت سائدة العام الماضي.
وأوضح “تشاوش أوغلو” أثناء مشاركته بفعالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد أمس السبت، أنّ بلاده تعمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، و”الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا”.
وأضاف أنّ المسؤوليات الموكلة على عاتق الحكومة التركية لا تنحصر في العمل على تطوير البلاد فحسب، بل في السعي من أجل إحلال السلام في المنطقة.
تجدر الإشارة أن الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، اتفقت في النسخة الرابعة من اجتماعات أستانا بكازاخستان، مطلع مايو/ أيار الماضي، على تشكيل مناطق خالية من الاشتباكات أو كما باتت تعرف بـ”مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا.
وفيما يخص معاناة مسلمي ميانمار، قال تشاوش أوغلو ، إنّ اجتماعاً يشارك فيه زعماء العالم الإسلامي وشخصيات أممية ودولية، سيعقد بعد أسبوعين في ولاية نيويورك الأمريكية للنظر في وضع إقليم أراكان بميانمار.
وأوضح الوزير، أنّ الاجتماع سيشارك فيه إلى جانب زعماء الدول الإسلامية، كل من الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، ورئيس اللجنة الاستشارية بشأن إقليم أراكان، كوفي عنان، ومسؤولين آخرين.
وأكّد الوزير أنّ بلاده هي الدولة الأكثر اهتماماً بمعاناة مسلمي أراكان، وهي الأكثر حرصاً على إنهاء مأساتهم.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، وبعد يومين من تسليم عنان التقرير إلى حكومة ميانمار، بدأ جيش ميانمار باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، بحسب تقارير إعلامية.
ووفق تصريح لـ”مجلس الروهينغيا الأوروبي”، الإثنين الماضي، فإن هجمات الجيش أدّت إلى مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم في هجمات للجيش، خلال 3 أيام.
وطن اف ام