قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي استهدفت سوقا في مدينة الاتارب بريف حلب الغربي، وأسفرت عن مجزرة مروعة في صفوف المدنيين.
واستهدف الطيران الحربي الروسي، سوقًا شعبية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شمالي سوريا، يوم امس الاثنين، أدت لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً وعشرات الجرحى.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، “إريك باهون”، “لا نعرف من نفذ الغارات، ولا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد، ومن ثم لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو نظام الأسد”.
وتابع “ربما كشفنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلقة بتحركات قوات أخرى، لكننا في هذه الحادثة لن نكشف تلك المعلومات”.
وكانت الولايات المتحدة كشفت تسجيلات بعد هجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد على بلدة خان شيخون، بمحافظة إدلب، في 4 أبريل/نيسان، والتي أظهرت أن الطائرات التي نفذت الهجوم، أقلعت من مطار قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.
وطن اف ام