قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها يجري حاليًا النظر فى إنهاء مساعدات الأسلحة المباشرة لميليشيا ” ب ي د ” الكردية، بسوريا بعد استعادة محافظة الرقة، مؤكدة بالوقت ذاته مواصلة التعاون مع التنظيم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى به المتحدث باسم الوزارة، إريك باهون.
وتطرق باهون في تصريحاته إلى مسألة دعم ميليشيا “ب ي د”( والتي تقول عنها تركيا أنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني ب ك ك )، التي تناولها الرئيسان دونالد ترامب، ورجب طيب أردوغان هاتفيًا يوم الجمعة الماضية.
وقال باهون “الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم داعش و”جماعات إرهابية” أخرى في سوريا من أجل ضمان عدم عودتهم إلى المناطق المحررة”.
وأكد أن بلاده ستواصل شراكتها مع “ب ي د”، وجناحه العسكري المعروف باسم “ي ب ك” والمنضوي تحت ما بات يعرف باسم “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.
واستطرد “سنواصل شراكتنا مع ( ما يسمى ) قوات سوريا الديمقراطية لإكمال الهزيمة العسكرية لداعش واستقرار المناطق المحررة، من أجل السماح لعودة النازحين السوريين واللاجئين والسعي من أجل ضمان عدم عودة عمليات داعش المسلحة”.
وفيما يتعلق بحساسية تركيا من تسليح التنظيمات الإرهابية، أكد باهون أن بلاده قد أوضحت “بشكل دائم لتركيا أن الأسلحة المقدمة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بما فيها العناصر الكردية (ب ي د) ستكون محصورة، بالمهمة المحددة وتقدم بشكل متزايد من أجل تحقيق الهدف العسكري”.
وتابع “وفقا لهذه السياسة، فنحن نعيد النظر ببعض التغييرات المعلقة، ذات الصلة بالدعم العسكري المقدم إلى شركائنا الأكراد قدر ما تحتاج المتطلبات العسكرية من أجل هزم داعش وتوطيد الاستقرار”.
وشدد متحدث البنتاغون على بقاء واشنطن “ملتزمة بأمن حليفنا في الناتو، تركيا”، بما في ذلك دعم جهودها في مكافحة التهديدات القادمة من منظمة “ب ك ك”.
والأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن ترامب، أوضح في مكالمة هاتفية مع أردوغان، أن إدارته ستجري “تغييرات” على المساعدات العسكرية المقدمة لـ”شركاء” واشنطن في محاربة داعش داخل سوريا.
والسبت الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن اردوغان بحث خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب مسألة تقديم الولايات المتحدة دعمًا بالعتاد والسلاح لميليشيا “ب ي د”، شمالي سوريا.
وأشار الوزير إلى أن ترامب، أكّد لأردوغان إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده “بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة” إلى ميليشيا ” ب ي د “.
وطن اف ام / الأناضول