قال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، الاثنين، معلقاً على الانتفاضة التي تشهدها عدد من المدن الإيرانية ضد السلطات الإيرانية، تنديدًا بسوء الأوضاع في البلاد.
ونشر الائتلاف بيانا على موقعه الرسمي و صفحته بـ”فيسبوك”: “نؤكد دعمنا لحرية الشعوب وحقها في العيش الكريم في ظل نظام حكم رشيد يضمن العدل والحرية والمساواة، ويخضع المسؤولون فيه للمراقبة والمحاسبة أمام مؤسسات حقيقية تمثل الإرادة الشعبية”.
وأكد أن “الإجرام والقمع المفرط الذي ينتهجه النظام الإيراني ضد المحتجين لن يقود إلى حل أي مشكلة، وأن السياسات القمعية قد تتمكن من إسكات الشعب لبعض الوقت لكنها لن تعالج جذور المشكلات”.
وأشار الائتلاف إلى أن “النظام الإيراني يقمع حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، ويعمد، باسم (المقاومة)، إلى تخوين كل رأي معارض، فيسجن المثقفين والشخصيات الوطنية المعارضة، ويمارس التعذيب في السجون والمعتقلات”.
ولفت إلى أن “النظام الإيراني عاجز عن إنجاز أي تغيير إيجابي في سياسته الداخلية والخارجية، وها هو يقود البلاد إلى كارثة مثل الكارثة التي قاد إليها المنطقة نتيجة سياساته الإجرامية وسعيه لنشر الإرهاب”.
وتشهد مدن إيرانية منذ نهاية الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة من الشعب، تنديدًا بزيادة الفقر والبطالة وتردي الأوضاع المعيشية، وللمطالبة بالخروج من سوريا وعدم التدخل في شؤون الدول بالمنطقة.
وتدعم إيران أنظمة وميليشيات طائفية عسكرياً وسياسياً في سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وطن اف ام