تناول موقع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الهجوم الذي تعرضت له قاعدة حميميم الجوية في سوريا التي يستخدمها الروس، معتبرة أن الطائرات بدون طيار “الدرون” التي استخدمت في الهجوم قام بتوجيهها أشخاص “مدربون” تدريبا جيدا.
ونقلت الوكالة تصريحات خبير عسكري روسي، قال إن “الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتدريب الإرهابيين من تنظيم داعش الذين حاولوا مهاجمة القاعدة باستخدام طائرات درون”.
وقال الخبير أليكسي ليونكوف لصحيفة “إم كا” الروسية، إنه من الضروري أن يستعد العسكريون الروس في قاعدة “حميميم” الجوية في سوريا لغارات جوية مكثفة تشنها طائرات “درون”.
واعتبر الخبير أن الهجوم الذي استهدف قاعدة حميميم العسكرية يمثل تكتيكا جديدا لأعمال من وصفهم بـ”الإرهابيين” في سوريا.
ويأتي ذلك على الرغم من أنه لم يتبن أي طرف في سوريا هجوم الدرونز الذي استهدف قاعدتين عسكريتين تستخدمهما روسيا في سوريا.
ولم يستبعد الخبير الروسي أن يحاول منفذو هجوم قاعدة حميميم شن غارات جوية مكثفة عليها مجددا، باستخدام أسراب من طائرات درونز، فالقاعدة تحوي طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.
ولفت إلى أن العسكريين الروس سيستخدمون ما يمتلكونه من وسائط الحرب الإلكترونية لصد هجمات من هذا النوع، مشيرا إلى أن تلك الوسائط تستطيع تعطيل إلكترونيات طائرات درون، وتستطيع إبطال مفعول أي طائرة مسيّرة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية اعترفت في بيان صحفي، في 8 كانون الثاني/ يناير 2018 أنه “تم في ليل ليل الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، مهاجمة قاعدة حميميم الجوية، ونقطة إمداد الأسطول في طرطوس، باستخدام 13 طائرة بدون طيار على الأقل”.
وطن اف ام