قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، إن من هاجم قاعدة بلاده الجوية في سوريا نهاية العام الماضي (2017)، “ليست تركيا ولا جيشها”.
وأضاف بوتين في تصريح أدلى به اليوم لوسائل إعلام روسية في العاصمة موسكو، “نحن نعلم الجهات التي تقف وراء الهجمات. هي ليست تركيا ولا جيشها”.
وأوضح الرئيس الروسي أن الهجمات تهدف إلى تقويض علاقات روسيا مع شركائها، وعلى رأسها تركيا.
وأكد أن الهجمات التي نفذتها طائرات دون طيار على المواقع العسكرية الروسية مخطط لها بشكل مفصل.
وأردف “الطائرات من دون طيار التي استخدمت في تنفيذ الهجمات، مموهة لإظهارها وكأنها مصنوعة يدويا”.
والخميس الماضي، قالت صحيفة كوميرسانت الروسية، إن قاعدة حميميم المشغولة بالقوات الروسية في محافظة اللاذقية السورية (غرب)، تعرضت في 31 ديسمبر / كانون الأول الماضي لهجوم بقذائف هاون “من قبل قوات الثوار”، أسفر عن إصابة أكثر من 10 جنود، وألحق أضرارا جسيمة بـ 7 طائرات حربية.
من جانبها فندت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات الصحيفة “بشكل جزئي”، مؤكدة مقتل اثنين من جنودها، ونافية صحة تدمير 7 من مقاتلاتها.
وتبنت الهجوم جهة تسمي نفسها “حركة العلويين الأحرار” التي لم يُسمع عنها من قبل.
وطن اف ام