قال المحاضر في جامعة لانكستر الدكتور أليم صالح “ان توجيه ضربة لميليشيا “ي ب د” التي تدعمها الإدارة الأمريكية يفرح ايران، ولكن يقلقها قدرة تركيا على زيادة كسبها للنفوذ”.
وأضاف الأكاديمي الإيراني أليم صالح، إن زيادة الضعف السياسي والأمني ضمن وحدات حماية الشعب هو أيضا رغبة لدى إيران وسوريا وان توجيه ضربة لميليشيا “ي ب د” التي تدعمها الإدارة الأمريكية يفرح ايران، ولكن يقلقها قدرة تركيا على زيادة كسبها للنفوذ.
وشرح الاكاديمي في جامعة لانكستر موقف إيران من عملية غصن الزيتون، مقيماً تصرفات القوات المسلحة التركية في عفرين ضد ميليشيا “ب ي د”.
وقال صالح أنه بعد هزيمة التنظيم الإرهابي داعش في سوريا، تم تغيير موازين القوى في البلاد. ونقل المكاسب التي تحققت من الناحية الجغرافية لميلشيا “ي ب د” هي حالة ليست بالوضع المقبول من الناحية الأمنية على الحدود لدى تركيا.
وأشار صالح إلى أن العلاقات بين إيران وروسيا وتركيا مهمة جداً لطهران “إيران تدرك تماما المخاوف الأمنية التركية على الحدود مع سوريا. وعلى الرغم من ايران دعت إلى اتخاذ إجراءات لوقف العملية، الا انه لم يقدم أي مسؤول ايراني تفسير لعمليات الإدانة الإيرانية وهذا يدل بوضوح على أن إيران سعيدة بالذهاب، وان النظام وطهران، تنظر للإجراءات التركية بإيجابية.
لأن هذا العمل يأتي بالتزامن مع دخول تركيا بمرحلة جديدة في علاقاتها مع الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه، دعم الولايات المتحدة لميليشيا “ي ب ك” شكل لدى تركيا عدم ثقة تجاه واشنطن وهذا يشكل تهديداً أمنياً لأنقرة”.
وقيم صالح النظرة الإيرانية لعملية غصن الزيتون قائلاً ” إن إضعاف وحدات حماية الشعب من الناحية السياسية والأمنية هو أيضا رغبة لدى إيران وسوريا وكانت إيران منذ فترة طويلة في موقف ضد تركيا في سوريا، وينبغي ألا نتوقع أن يتغير ذلك في ليلة واحدة.
من ناحية أخرى، فإن إيران سعيدة من انطلاق عملية عفرين لأن ذلك سيضر كل تركيا وميليشيا “ي ب ك” لأن ايران تنظر الى كل من تركيا وميليشيا “ي ب ك” كمنافسين لها في سوريا”.
وطن اف ام / أكشام التركية