طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل “للجم آلة القتل الروسية و المساندة لحكومة الأسد، ووقف الهجمات والغارات ضد المدنيين في سوريا، وإلزام الجيش الروسي بالانسحاب من سوريا والتوقف عن تقديم أي دعم للنظام الأسد”.
ودعت المنظمة في بيان لها الإثنين،الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “التحرك في سبيل محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا من قتل للمدنيين العُزل وتدمير للبنية التحتية السورية، واستخدام أسلحة محرمة والتهجير القسري والتعذيب ووقف تفشي الإفلات من العقاب، والذي يغري مرتكبي تلك الجرائم بارتكاب المزيد”.
وقالت إن “الغارات التي تشنها قوات الأسد بالتعاون مع الجيش الروسي ضد المدن والمحافظات السورية المختلفة، والتي راح ضحيتها حتى الآن في الأيام الاخيرة حوالي 279 قتيلا على الأقل من المدنيين، ومئات الجرحى والمصابين، أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير وهدم العديد من المباني السكنية والمرافق الخدمية، هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل نظام الأسد والجيش الروسي”.
وكانت القوات الجوية التابعة لنظام الأسد والروسية أيضاً قامت بقصف جوي ومدفعي مستمر بدأ الأربعاء الماضي ضد الأحياء السكنية بغوطة دمشق الشرقية، حيث تم استهداف مدن وبلدات دوما وحرستا وحمورية وزملكا وعربين وبيت سوى والنشابية وجسرين وعين ترما وحي جوبر، كما تعرضت تلك المدن والأحياء لقصف صاروخي وقصف بالأسطوانات المتفجرة مما أسفر عن استشهاد 210 مدنيين بينهم 50 طفلا و42 امرأة.
وبالإضافة إلى تلك الهجمات، قامت قوات الأسد، بحسب تقارير أممية، باستخدام أسلحة محرمة دولية في استهدافها المدن والبلدات السورية، حيث تم استخدام صواريخ محملة بالنابالم الحارق المحرم دوليا في قصفها مدينة حرستا بريف دمشق، بالإضافة إلى قنابل تحتوي على غاز الكلور المحظور في غاراتها على بلدتي سراقب بإدلب ودوما بالغوطة الشرقية.
وطن اف ام / عربي 21