أعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، عن “دهشته” من ممارسات نظام الأسد ضد سكان الغوطة الشرقية، بريف دمشق.
وشدّد جونسون، في تصريح صحفي، على ضرورة حماية المدنيين السوريين، وتوفير المساعدات الأساسية إليهم.
وقال “أشعر بدهشة كبيرة ورعب شديد من العنف الوحشي الذي يمارسه نظام الأسد ضد سكان الغوطة الشرقية”.
وأضاف أن بلاده ستضغط على روسيا لتحقيق هدنة من شأنها أن تتيح إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى المتضررين.
وأكد أن لندن ملتزمة بالعمل عن كثب مع جميع شركائها الدوليين في التقدم نحو الحل السياسي، الذي “يعد الطريقة الوحيدة لوضع حد لهذا الحمام الدموي الرهيب، وإحلال السلام للشعب السوري”.
و يعقد مجلس الأمن الدولي جسلة طارئة، دعت إليها موسكو، لمناقشة الوضع الحالي في الغوطة الشرقية.
وتجاوز عدد الشهداء والجرحى المدنيين جراء القصف العنيف لنظام الأسد على الغوطة الشرقية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة الألف مدني بينهم أطفال ونساء.
وتتعرض الغوطة الشرقية لهجمة عسكرية ضخمة من قبل نظام الأسد وروسيا في ظل حصار دام لأكثر من 5 سنوات ونقص كامل في أساسيات الحياة.
وطن اف ام