بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، التطورات المتعلقة بشأن القضية السورية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين ، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وحسب المصدر ذاته ، فقد جرى خلال الاتصال بحث التطورات في المنطقة، خصوصاً المتعلقة بإيجاد حل سياسي للقضية السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
وأكد الصفدي على أهمية قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٠١ الذي اعتمد قبل يومين ، والذي تضمن إناطة إيصال المساعدات لتجمع النازحين في الرقبان على الحدود الأردنية من الداخل السوري.
واعتبر الأردن في بيان حكومي سابق بأن القرار الذي أناط مسؤولية تقديم المساعدات لمخيم الرقبان قرب حدوده الشمالية، بالدولة السورية ،متفق وموقف المملكة الذي يعتبر مسؤولية تقديم المساعدات للنازحين في المخيم من مسؤولية سوريا والمجتمع الدولي.
و”الرقبان”، هي المنطقة التي باتت ترتبط باسم مخيم، مقام وسط الصحراء القاحلة، يعيش فيه عشرات الآلاف من النازحين السوريين العالقين على الحدود الأردنية، في المنطقة المحرمة بين البلدين.
وأشار لافروف إلى قرار اعتماد هدنة إنسانية لساعات محددة يوميا في الغوطة اعتبارا من يوم الثلاثاء.
كما تناول الصفدي ولافروف ضرورة استمرار التنسيق والتعاون، لا سيما ما يتعلق بتعزيز منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا التي تم التوصل اليها عبر مباحثات ثلاثية ما بين المملكة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء السبت، قرارا يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.
وغداة إصدار القرار، بدأت قوات نظام بشار الأسد، بشن هجمات على الغوطة الشرقية وإدلب وحماة.
وطن اف ام