قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، “جوزيف فوتيل”، إن موسكو تلعب دورا يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سوريا وتقوم بدور كل من “مشعل الحريق ورجل الإطفاء” في نفس الوقت.
وأكد القائد العسكري الأمريكي، خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، أن موسكو تشعل التوترات بين كل الأطراف في سوريا؛ ثم تلعب دور المحكم لحل النزاعات في محاولة لتقويض وإضعاف المواقف التفاوضية لكل طرف.
وشدد فوتيل على أن أنشطة إيران “الخبيثة” تشكل تهديدا لاستقرار المنطقة على الأمد البعيد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا، الإثنين، إلى هدنة يومية من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً، بالتوقيت المحلي، وفتح “ممر إنساني” للسماح للمدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية، ولكن القصف على الغوطة لم يتوقف ما أوقع العديد من المدنيين بين شهيد وجريح.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى السبت الماضي، القرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف بـ”وقف الاشتباكات فورا”، والالتزام بهدنة إنسانية لمدة 30 يوما على الأقل في جميع أنحاء سوريا.
وعلى الرغم من ذلك فإن نظام الأسد لم يلتزم بالهدنة المقررة في مجلس الأمن، ولا بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها حليفته موسكو، في حين تتهرب الأخيرة من ضمان سريان الهدنة.
وتهدف الهدنة الإنسانية في سوريا إلى تأمين إيصال المساعدات بشكل آمن ومن دون عوائق وإجلاء المصابين بجروح خطيرة.
وطن اف ام