قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إن تركيا التزمت بشكل كبير في اتفاقية اللاجئين الموقعة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في مارس / آذار 2016.
وأضاف روته في معرض إجابته على أسئلة النواب في جلسة للبرلمان الهولندي، أمس الثلاثاء أنه “إذا كان هناك ما يدعو إلى القلق، فإنه ينبغي أولا رؤية كيفية التزام اليونان بالاتفاقية، وليس تركيا”.
وتابع: “المشكلة في تطبيق الاتفاقية نابعة بشكل أكبر من بطء الإجراءات التي تتبعها اليونان خلال إعادة اللاجئين إلى تركيا”.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار / مارس 2016 إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في نيسان / أبريل 2016، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وتتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، فيما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى تركيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
ووفقا لمعطيات وزارة سياسات الهجرة اليونانية، تستضيف البلاد على أراضيها أكثر من 60 ألف مهاجر وطالب لجوء، تحتجز نحو 14 ألفا منهم في الجزر التي وصلوها، في إطار اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وطن اف ام / وكالات