قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، إنهم على اتصال مستمر مع حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تركيا، بشأن الوضع الأمني في سوريا، عقب الهجوم الكيميائي على دوما، بريف دمشق.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة مجموعة من الصحفيين حول العلاقات التركية الأمريكية وقضايا إقليمية أخرى.
ولفت إلى عدوم وجود شك في أن نظام الأسد هو من شن الهجوم الكيميائي على دوما بريف دمشق، قائلًا: “الولايات المتحدة على اتصال دائم مع حلفائها وشركائها بشأن الوضع الأمني في سوريا. لا يمكنني إعطاء المزيد من التفاصيل”.
وردًَا على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، أجاب المسؤول: “الانسحاب منه (سوريا) قبل أوانها سيكون له عواقب والعراق خير مثال على ذلك. نحن لا نريد أن نترك وضعًا فوضويًا خلفنا”.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام