أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان لنظيره الإيطالي أنجيلينو ألفانو أن الهجوم على نظام الأسد، فجر السبت، “انتهى” ما لم يتم تجاوز الخط الأحمر عبر استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها ألفانو مع نظيره الفرنسي، جان-إيف لودريان، اليوم، على خلفية الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد، حسب بيان صادر عن الخارجية الإيطالية.
وقال البيان: “الوزير لودريان أبلغ ألفانو بأن ما تم كان هجوماً مقصوراً على هدف تدمير مخازن الأسلحة الكيميائية لدى نظام الأسد”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية: “الهجوم انتهى ما لم يتم تجاوز الخط الأحمر عبر استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد مجدداً”.
من جانبه، “شدد الوزير ألفانو على أن إيطاليا أدانت على الدوام استخدام الأسلحة الكيميائية بكل حزم، كما كررت تأكيدها على موقف إيطاليا ضد أي تصعيد، معرباً عن الأمل أن تستأنف الدبلوماسية نشاطها على الفور”.
كان رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده لم تشارك في الهجمات التي تمت ضد نظام الأسد فجر السبت، مؤكداً أن الأراضي الإيطالية لم تستخدم كقاعدة للانطلاق.
وفجر اليوم السبت، شنت واشنطن وباريس ولندن ضربات عسكرية على أهداف لنظام الأسد، ردا على استشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي شنته قوات الأسد بدعم روسي إيراني على دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وطن اف ام
