قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه عندما أطلق على بعض المهاجرين غير الشرعيين وصف “حيوانات”، إنما كان يشير إلى العصابات الإجرامية.
وكان ترامب، قد شتم المهاجرين غير الشرعيين، واصفا إياهم بـ”الحيوانات” و”المنحرفين” و”الأشرار”، وبأنهم “ليسوا بشرا”.
وجاءت تصريحات ترامب خلال طاولة مستديرة لمناقشة موضوع المدن التي تشكل “ملاذات” للمهاجرين والعصابات.
وقال ترامب خلال نقاش حول بلديات ولاية كاليفورنيا التي ترفض التعاون مع إدارة الهجرة في الحكومة الفيدرالية: “سنطرد أشخاصا من البلاد، لا يمكنكم أن تتخيلوا كم أن هؤلاء الأشخاص أشرار”.
وزاد من شتائمه قائلا: “ليسوا بشرا، هم حيوانات، وسنطردهم من البلاد بوتيرة غير مسبوقة”.
وتابع ترامب: “يقدم القانون في كاليفورنيا ملاذا لبعض المنحرفين الأكثر شرا والأكثر عنفا على الأرض مثل عصابة أم أس- 13”.
وليست هذه المرة الأولى التي يصرح بها ترامب بشتائم عنصرية ضد المهاجرين، إذ سبق أن قال في أثناء حديث مع مشرعين بشأن اتفاقية للهجرة، مستنكرا: “لماذا يأتي إلينا مهاجرون من بلاد قذرة؟”.
وأثارت شتائم ترامب انتقادات واسعة، ونددت الحكومة المكسيكية بوصف ترامب للمهاجرين بـ “الحيوانات” واعتبرته أمرا مرفوضا.
وقالت الحكومة المكسيكية إنها قدمت شكوى دبلوماسية لوزارة الخارجية الأمريكية احتجاجا على هذه التصريحات قائلة إنها لا تحترم حقوق الإنسان، وتشكل مناخا معاديا للمكسيكيين الموجودين في الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديجاراي لقناة تليفيزا المحلية أمس الخميس: “الرئيس ترامب وصف بعض المهاجرين بأنهم حيوانات.. ربما كانت تدور في ذهنه صورة عصابات إجرامية كحيوانات لا كأشخاص.. لا أعلم”! وأضاف: “وجهة نظر الحكومة المكسيكية أن هذا غير مقبول على الإطلاق”.
وطن اف ام / رويترز
