كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن عدد السوريين الذين سيحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد حصولهم على الجنسية التركية مؤخرا.
وقال يلدريم إن 30 ألف سوري سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة بعد حصولهم على الجنسية.
وكان السوريون الحاصلون على الجنسية التركية مؤخرا مدار احتجاج العديد من أحزاب المعارضة التركية ورأت أن تجنيسهم يهدف لترجيح كفة الرئيس رجب طيب أردوغان لكن الكشف عن الأعداد التي يحق لها التصويت يبدد تلك المخاوف.
وأشار مراقبون أتراك إلى أن عدد السوريين الذي يحق لهم التصويت لا يشكل أي فارق في الانتخابات أمام عشرات الملايين من الأتراك الذي يحق لهم التصويت.
وكان الكاتب التركي إسماعيل ياشا قال إنه ليس هناك ما يشير إلى أن وجود أعداد كبيرة من السوريين المجنسين في تركيا، يمكن أن يشكل فارقا في نسبة التصويت سواء للحزب الحاكم أو المعارضة، إذا ما أخذ بعين الاعتبار من لهم حق التصويت في هذه الكتلة الانتخابية من حيث السن واستكمال إجراءات التجنيس.
وقال ياشا، إن المعارضة أو ما يسمى باليسار في تركيا يستخدمون أسلوب الدعاية “الرخيصة” للتحريض وبث الكراهية ضد اللاجئين السوريين.
وأضاف أن المعارضة تستخدم هذه الورقة، وتدعي أن السوريين مميزون في التعامل حتى عن المواطن التركي، في محاولة لتشكيل رأي عام ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان خاصة بعد تبنيه سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين السوريين.
ومن ناحية أخرى أوضح ياشا أن اليسار يحاول تبرير فشله مسبقا في الانتخابات المقبلة، قائلا: “لن يعترفوا بالهزيمة، ولن يعترفوا أنهم فشلوا بسبب أخطائهم وسيدعون أن الحزب الحاكم اشترى أصوات الناخبين بكل الوسائل”.
وطن اف ام / عربي 21