في كل ثانيتين نازح .. أرقام مذهلة تكشفها الأمم المتحدة عن النزوح

وبينت المفوضية في تقرير لها، أن الحروب وأعمال العنف والاضطهاد أدت إلى تهجير عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال حول العالم العام الماضي مما يجعل من اعتماد اتفاق عالمي جديد بشأن اللاجئين أكثر ضرورة من أي وقت مضى.

وأضاف التقرير، أن دراسة وجدت الاتجاهات العالمية السنوية للمفوضية بأن 68.5 مليون شخص أُجبروا على مغادرة منازلهم حول العالم في نهاية عام 2017، وهو رقم يفوق عدد سكان تايلاند.

كما أوضح التقرير، أن عدد اللاجئين الذين فروا من بلدانهم هرباً من الصراع والاضطهاد يبلغ 25.4 مليون شخص، وهو رقم يفوق ما تم تسجيله في عام 2016 بـ 2.9 مليون شخص ويشكل أيضاً أكبر ارتفاع شهدته المفوضة في عام واحد.

وأشار التقرير إلى أن مستوى النزوح الجديد ارتفع أيضاً حيث نزح 16.2 مليون شخص خلال عام 2017 وحده وذلك إما للمرة الأولى أو بصورة متكررة، لافتا إلى أن ما معدله شخص واحد نزح كل ثانيتين. كما أن البلدان النامية هي الأكثر تضرراً بشكل ساحق.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018.

وفي مؤتمر صحفي بـجنيف في 11-6-2018 قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا بانوس مومتزيس “نشهد نزوحا داخليا كثيفا في سوريا، من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان كان هناك 920 ألف نازح جديد”. وأضاف أن هذا يشكل رقما قياسيا منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات.

ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين نزحوا في الداخل السوري الى 6.2 ملايين، في حين يعيش حوالي 5.6 ملايين لاجئ سوري في الدول المجاورة، حسب أرقام الأمم المتحدة.

وطن اف ام