قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “فيليبو غراندي”، اليوم الأربعاء، إن عدد اللاجئين والنازحين نتيجة الصراعات في العالم، بلغ 68.5 مليون شخص حتى 2017.
وأضاف في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن 9 من كل 10 من هؤلاء يعيشون نازحين داخل بلادهم أو لاجئين في دول الجوار، وأن تأثير ذلك كبير على اللاجئين والمجتمعات التي فتحت أبوابها لهم.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم قرابة، ستة ملايين و300 ألف سوري، لكن هذه النسبة تغيرت خلال السنوات الأخيرة مع عودة مئات الآلاف إلى ديارهم وظهور نازحين جدد، بحسب مركز بيو للأبحاث.
وأكد المركز، إن حوالي 700 ألف سوري نزحوا داخليا في النصف الأول من 2017 بسبب الحرب المستمرة في سوريا.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش على حسابها بموقع تويتر،أن 5.6 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة، و6.2 مليون آخرون نازحون داخليا؛ فيما بلغ عدد لاجئي بورما 650 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا”.
في #اليوم_العالمي_للاجئين: 5.6 مليون لاجئ #سوري في البلدان المجاورة، و6.2 مليون آخرون نازحون داخليا؛ +650 ألف لاجئ من #الروهينغا فروا من #بورما #مع_اللاجئين pic.twitter.com/22IdQfYAJ0
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) June 20, 2018
وأشار غراندي إلى أن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لتلبية احتياجات اللاجئين باعتبارها مسؤولية عالمية مشتركة، داعيا للتضامن مع اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم.
ودعا غراندي لمساعدة اللاجئين في اندماجهم بالمجتمعات الجديدة، ومنحهم الفرصة لإظهار امكاناتهم، ومساعدتهم في العودة إلى بلادهم في الوقت الصحيح، أو مساعدتهم في إعادة بناء حياة جديدة لهم في أماكن أخرى.
واليوم العالمي للاجئين، مناسبة يحتفي بها العالم، تخصص للتعريف بقضيتهم وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وتبحث سبل الدعم والمساعدة في ظل تزايد أزماتهم وأعدادهم.
وطن اف ام