تصاعدت الخلافات في صفوف حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بعد خسارته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهدتها تركيا في الرابع والعشرين من الشهر الماضي وأسفرت عن فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية جديدة.
وفي جديد الخلافات، قالت وسائل إعلام تركية الثلاثاء إن مرشح الرئاسة عن الحزب محرم إنجه، طلب من رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو عقد مؤتمر طارئ للحزب وإعلانه رئيسا، على أن يبقى الأخير “رئيسا فخريا” له.
ونقلت قنوات التلفزة التركية تصريحات لإنجه قال فيها إنه “لن يحشد لمؤتمر عام”، مؤكدا على أن القرار بيد رئيس الحزب، مستدركا: “في حال رفض كليتشدار عقد المؤتمر العام فإن الحزب سيحل الأمر لوحده”.
وكانت الانتخابات التركية أظهرت فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية جديدة، بحصوله على 52 بالمئة من أصوات الناخبين، بينما حصل إينجه نحو 30 بالمئة من الأصوات، بحسب النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات
كما شهدت عملية الفرز في التصويت لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البرلمانية، فارقا كبيرا مع ما حققه انجه في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل الحزب على نسبة 22.64 بالمئة فقط، بفارق 8 بالمئة.
وطن اف ام / وكالات