ذكر موقع إسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان لكيان الاحتلال الإسرائيلي؛ الفريق غادي آيزنكوت اتفق مع القادة العسكريين الأمريكيين الكبار في الولايات المتحدة أثناء زيارته لواشنطن في 29 حزيران/يونيو على تنسيق عمليات عسكرية ضد إيران.
ويطلق على هذا المشروع وفق موقع “ديبكا” الإسرائيلي مسمى “المشروع الإيراني الأمريكي- الإسرائيلي الجديد”. وتمت تسمية اللواء نيتسام آلون كرئيس له، وهو الذي رافق رئيس هيئة الأركان عندما اجتمع مع رئيس هيئة الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد وقائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل.
وقبل آلون (53 عاما) المهمة، مع أنه يحضّر للتقاعد من الجيش بعد 34 عاما من الخدمة. هو الذي عمل قائدا لقوات العمليات الخاصة وأشرف على وحدة العمليات السرية خلف خطوط العدو. وفي عام 2015 تولى رئاسة فرع القيادة العامة للعمليات الخاصة. وأقنعه آيزنكوت بالبقاء في المهمة الجديدة التي استحدثت وهي “المشروع الإيراني”. وهذا الاسم الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على قوة المهام الجديدة لتنفيذ قرارات تتعلق بالهجمات على المواقع النووية الإيرانية وقواعد الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر إن الفريق آيزنكوت بذل جهده في تسويق هذه المهمة عندما لاحظ تراجع العلاقات الأمريكية- الروسية إلى الحضيض، خاصة فيما يتعلق بالمشروع الإيراني وانتشار القوات الموالية لإيران ووكلائها من حزب الله قرب الحدود الإسرائيلية والأردنية. وكانت فرص اندلاع حرب مع إيران تتزايد يوما بعد يوم.
وعلى المستوى الأوسع؛ أخبر الجنرال قاسم سليماني، قائد الجبهات الإيرانية في الشرق الأوسط الرئيس حسن روحاني في 4 تموز/يوليو أن قواته مستعدة لإعاقة مسار النفط في الخليج عندما يسري مفعول الحظر الأمريكي على تصدير إيران لنفطها في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، وفق مانقل موقع “عربي 21”.
ونظرا لعدم تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقفه، فإن منظور اندلاع الحرب قائم، وكذا إغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره معظم صادرات النفط من دول الخليج، أو حتى الهجوم على معابر النفط الخاصة بها.
ولمواجهة الخطر الإيراني؛ اتفقت مجموعة القيادة الأمريكية- الإسرائيلية على خطة سرية تقضي بإنشاء مجموعة القيادة النووية، وتغطي الأهداف النووية الرئيسية في إيران- التسليح ومفاعلات البلوتونيوم وتخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، وتوزع كالتالي:
مجموعة قيادة الصواريخ الباليستية، وتغطي مخازن الصواريخ الباليستية ومراكز الإطلاق فوق وتحت الأرض ومراكز إنتاج الصواريخ ومراكز البحث والتطوير.
مجموعة قيادة مكافحة التخريب، والتي تشمل العمليات العلنية والسرية ضد المراكز العسكرية والأمنية الإيرانية في الشرق الأوسط ، خاصة في سوريا ولبنان واليمن ومسؤوليات تتعلق بمواجه الحروب الإلكترونية.
مجموعة قيادة العمليات الاقتصادية، وتغطي العقوبات الأمريكية ضد إيران. وستُسهم إسرائيل في هذه المجموعة عبر الاستخبارات وآثار الحصار على إيران داخليا وخارجيا.
وسيقوم اللواء نيتسام بقيادة المجموعات الأربع. وتم اختياره نظرا لسجله المميز ومواهبه ولتفكيره الاستراتيجي وقدرته على البحث عن حلول والتفكير خارج الصندوق وتطبيق طرق غير تقليدية لمواجهة وتنفيذ المهام.
ورغم صوره الحمائمية؛ جمع رئيس هيئة الأركان حوله مجموعة من الصقور المستعدين للقيام بعمليات خارج حدود إسرائيل. ومن بينهم قائد سلاح الجو اللواء أميكمان نوركين. وقائد قيادة العمق اللواء موني كاتز، وقائد القيادة المركزية اللواء نداف بادان، ومدير الإستخبارات العسكرية (أمان) الجديد تامر هيمان. وانضم نيتسام إلى هذه المجموعة.
وطن اف ام / متابعات