دولي

داوود أوغلو: علم تركيا بات شعاراً للمظلومين

أكد رئيس الوزراء التركي “أحمد داوود أوغلو” أن القدس قضية تركية، مشيراً أن العلم التركي، بات شعاراً يمثل الدفاع عن المظلومين في كل أنحاء العالم.

 

وقال “داوود أوغلو” خلال المؤتمر الاعتيادي الخامس لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قونية، وسط تركيا: “مثلما جرى انقلاب 12 أيلول/سبتمبر 1980 على خلفية المواقف الداعمة للقدس، كذلك كانت هناك محاولات انقلابية متعددة عندما قلنا “دقيقة واحدة” (في دافوس) وأعلنا أن القدس هي قضيتنا”.

وأضاف داوود أوغلو: “العلم الأحمر (في إشارة للعلم التركي) بات رمزاً للوقوف مع المظلومين، لم يعد هذا العلم رمزاً لاستقلالنا فقط، وإنما شعاراً للمظلومين في كل أنحاء العالم”، مشيراً أن العلم التركي “سيرفرف إلى جانب أعلام المظلومين جميعاً، سيرفرف إلى جانب علم فلسطين وعلم سوريا الحرة”.

وسبق أن انتقد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عندما كان رئيساً للوزراء، الرئيس الإسرائيلي “شيمون بيريز” بشدة أثناء مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في تشرين الأول/أكتوبر 2009 بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، ودخل أردوغان في سجال مع “بيريز”، واصفاً الحكومة الإسرائيلية آنذاك بأنها “قاتلة الأطفال”.

يذكر أنه في 23 تموز/يوليو 1980 أعلنت الحكومة الإسرائيلية مدينة القدس “عاصمة أبدية” لإسرائيل، وصادق الكنيست (البرلمان) على القرار في الثلاثين من نفس الشهر.

وفي 28 آب/أغسطس 1980 أغلقت تركيا قنصليتها العامة في القدس كرد فعل على القرار وخفضت تمثيلها الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، إلا أن المحافظين في تركيا لم يكتفوا بذلك، ونظموا مهرجاناً خطابياً في 6 أيلول/سبتمبر 1980 في ولاية قونية، تحت شعار “مهرجان تحرير القدس”، حضره نحو 100 ألف شخص من الولاية والمناطق المجاورة، حيث كانت المظاهر الإسلامية واضحة في أزياء وشعارات الحضور، الأمر الذي كانت له تبعات لاحقاً، واعتبر من الأسباب غير المباشرة للانقلاب، الذي جاء بعد 6 أيام من المهرجان، وقاده الجنرال “كنعان أورَن”.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى