توفي السيناتور الأمريكي جون ماكين صديق الثورة السورية، أمس السبت، عن 81 عامًا بعد صراع مع مرض سرطان الدماغ.
وذكر بيان عن مكتب ماكين أنه توفي بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي، بين أفراد أسرته.
وأمس الأول الجمعة، أعلنت أسرة ماكين، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 2008، أنه لن يواصل تلقي علاج السرطان، ما فسرته وسائل إعلام محلية على أنه دنو أجل السيناتور البارز في الحزب الجمهوري.
وعقب وفاته، نشر الساسة الأمريكيون رسائل تعزية نعوا فيها ماكين.
ويعتبر ماكين من أبرز داعمي ثورات الربيع العربي وزار مصر وليبيا وسوريا، وكان يؤيد تسليح الجيش السوري الحر ضد نظام الأسد.
وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر، تعازيه لأسرة ماكين، موضحًا أنه يشاطرها الأسى.
كما أعرب نائب الرئيس مايك بنس، على تويتر، عن تعازيه هو وعقيلته، لأسرة ماكين.
بدوره، أكد الرئيس السابق باراك أوباما، في بيان، أن ماكين يتمتع بمكانة مرموقة في السياسة الأمريكية، وأنه سيذكره دائمًا بامتنان.
ويعتبر ماكين، أحد أبرز قادة الحزب الجمهوري خلال السنوات الأخيرة، حيث ترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، قبل أن يخسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما.
كما يعد ماكين، من أبرز منتقدي سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، من داخل الحزب الجمهوري، حيث أعلن عن معارضته لعدد من سياسته الداخلية والدولية.
وقع في الأسر خلال مشاركته في الحرب الفيتنامية ما بين عامي 1967 و1973. وكان ماكين يحظى باحترام الأوساط السياسية الجمهورية والديمقراطية على حد سواء.
وخلال الصيف الماضي، أعلن السيناتور ماكين، عن إصابته بسرطان الدماغ، واختار أن يبدأ العلاج.
وكان آخر ظهور علني لماكين، في مبنى الكونغرس، في ديسمبر/كانون الأول 2017، لكنه استمر في نشر عدد من التغريدات والبيانات عبر حسابه بتويتر، حول مختلف القضايا التي تعرفها الولايات المتحدة.
وطن اف ام