كشفت مصادر قضائية أن الشرطة الألمانية تبحث فرضية ضلوع جماعات متطرفة في تفجيرات دورتموند، وسط استمرار التحقيقات في صحة رسالة بعثتها جهة تعلن فيها مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف حافلة الفريق الألماني.
واستهدفت ثلاثة انفجارات حافلة فريق دورتموند، بعيد مغادرتها الفندق إلى ملعب “سيغنال أيدونا بارك”، الذي كان يستعد لاحتضان مباراته ضد موناكو الفرنسي، ما أدى إلى إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا بجروح في ذراعه.
وقال ممثلو ادعاء إن السلطات عثرت على رسالة قرب موقع الهجوم الذي أدى إلى تأجيل المباراة في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن لم يتضح ما إذا كانت حقيقية. ورفضوا الخوض في تفاصيل محتوى الرسالة.
بيد أن تقارير صحافية ألمانية قالت إن الشرطة تحقق في فرضية “الرابط الإرهابي” بعد العثور على الرسالة، التي تذكر اعتداء برلين العام الماضي، والذي تبناه تنظيم داعش المتشدد.
وتذكر الرسالة أيضا مشاركة ألمانيا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات في سوريا والعراق، بحسب وسائل إعلام منها صحيفة “سودويتشي زايتونغ”.
وكان التنظيم المتطرف تبنى في ديسمبر 2016، اعتداء بشاحنة قام سائقها بدهس جمع من الأشخاص في سوق مقامة لمناسبة عيد الميلاد، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا.
وكالات/ وطن إف إم
